
الحياة برس - اتهم الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم السلطة الفلسطينية بالمسؤولية المباشرة عن تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج في قطاع غزة في الـ 13/ من مارس الجاري.
وقال برهوم في تصريح له الجمعة عبر حسابه على الفيسبوك، أن إصرار مسؤولين بالسلطة الفلسطينية على تكثيف اتهامهم لحماس بالمسؤولية يؤكد تورطهم المباشر فيها وهذا ما ستثبته الأيام القادمة حسب قوله.
مضيفاً أن رفض مسؤولين بالحكومة عن إعلان نتائج التحقيق، "يعكس أزمتهم الحقيقية جراء انكشاف تفاصيل الجريمة" حسب وصفه.
من جانبه تسائل عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق إذا كان الرئيس محمود عباس سيعتذر عن خطابه الذي وصفه بغير المسبوق سياسياً ودبلوماسياً، بعد أن اتضحت ما وصفها بـ " خيوط المؤامرة الحقيرة " بتفجير موكب الحمد الله.
ويذكر أن الرئيس عباس تحدث بخطاب غير مسبوق خلال إجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله، واتهم بشكل مباشر حركة حماس بالمسؤولية عن تفجير الموكب، فيما لم يكشف عن الأدلة التي تدين مسؤولين في الحركة حول التفجير.
كما هدد الحركة بحال إستمرارها بالسيطرة على القطاع، وطالبها بتسليمه لحكومة الوفاق بشكل كامل دفعة واحدة، نافياً تمكين الحكومة من أي ملف، ونفى تنفيذها أي بند من بنود اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
ونفذت الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية ضد متهمين بالمسؤولية عن التفجير مما أدى لاستشهاد اثنين من عناصر الأمن ومقتل اثنين من المتهمين خلال اشتباك مسلح وقع في مقبرة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة صباح الخميس.
ورفضت الحكومة الفلسطينية في رام الله والمؤسسة الأمنية الاعتراف بنتائج تحقيقات الأمن في غزة، ووصفته بالسيناريو الغير مقبول.