
الحياة برس - شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا داخل أراضي الـ48 مساء السبت، جثمان الفناة ريم بنا (52 عاما) التي غيبها الموت فجر اليوم، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ولف جثمان الفنانة بنا بالعلم الفلسطيني، وعلى أنغام النشيد الوطني "موطني" رفع جثمانها على الأكتاف، وطافت الحشود شوارع وطرقات المدينة وحطت في مقبرة اللاتين، ووري جثمانها الثرى.
وألقت الجماهير الغفيرة التي توافدت للناصرة نظرة الوداع الأخيرة على الفنانة التي غاب جسدها لكن روحها كما فنها بقي خالدا في ذاكرة شعبنا.