
الحياة برس - قالت مصادر إسرائيلية مساء الإثنين أن جلسة الكابينيت الإسرائيلي " المجلس الوزاري المصغر لبحث المسائل الهامة "، درس عدة سيناريوهات لمواجهة مسيرة العودة المقررة الجمعة المقبلة.
وقالت صحف إسرائيلية ان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس اقترح إلقاء اغذية وأدوية أمام المتظاهرين من الجو عبر الطائرات لإشغال المتظاهرين بجمعها.
مبرراً اقتراحه بأن اسرائيل ستكسب مرتين، الأولى أن توضح للشعب الفلسطيني أنها لا تحاصركم وتظهر بمظهر الحريص على مصالح غزة وتوجيه اتهام الحصار للسلطة الفلسطينية.
وثانياً يتم خصم تكاليف الطرود من عائدات السلطة الفلسطينية.
من جانبه قال وزير الاستيطان وقائد المنطقة الجنوبية الأسبق يوآف جالانت الذي حضر الجلسة أنه جرّب في إبان خدمته العسكرية بغزة عندما أشغل الفلسطينيين بالإفراج عن بعض الأسرى قبل 500 متر من الموقع الذي ساروا باتجاهه لاقتحامه، بالإضافة الى تجريبه إلقاء دُمى عليهم جوًا.
فيما قال رئيس هيئة الأركان، غادي آيزنكوت، إن الوضع في الساحة الفلسطينية يشهد خطورة عالية، وقال وزير الإسكان، يوآف غالانت، إن إسرائيل يمكن لها أن تطلق سراح أسرى فلسطينيين على بعد نصف كيلومتر من الحدود.
وختمت بالقول إن تداول هذه المقترحات وغيرها لمواجهة مسيرات الفلسطينيين تظهر كم أن إسرائيل متورطة في مستنقع غزة.
تعليقات فلسطينية
على إثر تلك الأنباء انتشرت تعليقات واسعة لنشطاء فلسطينيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فمنهم من بدأ مستهزئاً بمثل هذه الأفكار وطالب الإحتلال بتوضيح نوعية الوجبات، وآخرون طالبوا الإحتلال بوضع أصناف معينة من الوجبات.
كما رأى آخرون أن هذه الأخبار ستزيد عدد المشاركين.
في حين أن نشطاء رأوا أن هذه الأساليب لن تنجح مع المشاركين الذين سيخرجون من أجل هدف أسمى وهو العودة لفلسطين التاريخية بعد 70 عاماً من التهجير والابعاد.
ورفض آخرون محاولات إظهار القضية الفلسطينية بأنها بحاجة فقط لطعام ودواء، وتحويلها من قضية وطنية لحالة إنسانية.