الحياة برس - أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن مسمى فعاليات الجمعة المقبلة في مخيمات العودة على حدود قطاع غزة الشرقية.

وقالت الهيئة في بيان لها أن الجمعة المقبلة ستحمل عنوان " #جمعة الشهداء والأسرى ".

وأكدت أن جمعة حرق العلم الاسرائيلي، والتي أطلق عليها نشطاء أيضا اسم رفع العلم الفلسطيني، نجاحاً كبيراً حيث شارك الآلاف من المواطنين في المسيرات.

__________________________________________________________________________

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة الموافق 13/04/2018م
بيان صادر عن
الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار
يا جماهير شعبنا العظيم.
يا عشاق العودة إلى الوطن.
للجمعة الثالثة على التوالي تتواصل حشود الشعب الفلسطيني الثائر موجهة وجهها نحو أرضها وديارهم المحتلة عام 1948م في مشهد يسعى فيه الفلسطينيون إلى قلب المعادلة التي يحاول فيها العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والمتواطئون معها فرضها على الشعب الفلسطيني تحت عنوان خطة ترامب أو صفقة القرن .
أهلنا الصامدين على ثرى أرضهم.
إن هذه الموجة من الغضب الفلسطيني هي الوجه الآخر للأمل الفلسطيني بالعودة إلى الديار، وتحقيق وصايا الآباء والأجداد الذين أخرجوا ظلماً وغصباً من ديارهم.
أيها العائدون إلى القدس.
لقد أرسلت جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الصهيوني عدة رسائل إلى جهات متعددة، وأكدت على معانٍ واضحة لا لبس فيها ومنها:
أولاً: إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا البطل من شهداء وجرحى عظيمة، هي ضريبة العزة والكرامة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من هذه المسيرة المباركة، هو حقنا بالعودة إلى فلسطين.
ثانياً: استمرار الحشد بهذا الزخم الكبير يحيّر العدو قبل الصديق ويعكس إرادة جبارة وشجاعة منقطعة النظير تشارك الأجيال بكل مستوياتها أطفالاً وشباباً وشيباً، كما تشارك المرأة إلى جانب الرجل، والسياسي إلى جانب شعبه، ليخوض معه معركة الصدور العارية، وسط توافق وانضباط منقطع النظير.
ثالثاً: مرة أخرى يثبت رجال الإعلام الفلسطيني بطولتهم، ويقدمون الشهداء والجرحى دون تراجع، رغم الاستهداف المتعمد الذي حدث لهم في هذه الجمعة والجمعة الماضية، ويثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثاً طمس الحقيقة، ولهذا نشد على أياديهم ونحييهم كلاً في موقعه وخطه المقاتل من أجل الحرية والحقيقة.
رابعاً: إن استهداف العدو الصهيوني لطواقم الاسعاف وضرب خيامهم بالغاز، وإصابة المتطوعين بالرصاص دليل على نازية هذا المحتل وتعطشه للدم، للحيلولة دون ممارسة دورهم المقدس في إسعاف المصابين، ولكن -رغم ضعف الامكانيات-نراهم أسوداً لا يهابون الموت من أجل حياة شعبهم الذي يستحق الحياة.
خامساً: إن الحراك الذي نراه ينطلق في مخيمات لبنان وفي الأردن وفي الضفة الغربية والصامدون في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الأمريكيتين وأوروبا واستراليا يبشر بانتشار الغضب الوطني في كل مكان، ورغم أننا ندعو للمزيد إلا أننا نوجه التحية إلى كل أبناء شعبنا في أماكن تواجده، وندعوهم إلى الاستعداد لشد الرحال للعودة إلى فلسطين، فهي تنتظر كل الفلسطينيين، وحق العودة يُصنع بالتضحيات ولا يستجدى من أي بلطجي يتحكم برقاب الشعوب في العالم.
سادساً: تعلن الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار عن انتهاء فعالية حرق العلم الصهيوني هذا اليوم الموافق 13/04/2018 م.
نؤكد على استمرارية هذا الحراك حتى تحقيق أهدافنا في العودة وكسر الحصار، وندعوكم إلى الاستعداد لإحياء الجمعة القادمة في ذكرى يوم الأسير واستشهاد القادة العظام خليل الوزير وعبد العزيز الرنتيسي وأبو العباس ومحمود طوالبة وأبو جندل وإبراهيم الراعي وغيرهم، بمزيد من الحشود تحت عنوان
#جمعة الشهداء والأسرى
إكراماً للأكرم منا جميعاً، الشهداء والأسرى الأبطال الذين أفنوا زهرات عمرهم خلف القضبان من أجل الحرية لشعبهم والتحرير لأرضهم.
عاشت انتفاضة مسيرة العودة، التحية للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى،
والنصر قادم، ولا عودة عن العودة..
الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار


calendar_month13/04/2018 08:14 pm