
الحياة برس - قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقدها بتاريخ 30 إبريل الجاري.
جاء ذلك في أعقاب إنهاء وفد الشعبية جلسات الحوار مع حركة فتح، والتي بدأت منذ يومين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث عدّة ملفات هامة، في مقدّمتها الدورة المقبلة للمجلس الوطني، وسُبل مواجهة التحديات المُحدقة بالقضية الفلسطينية، أبرزها ما تُسمّى صفقة القرن.
وقالت الشعبية، في تصريحٍ لها إنّه "في ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في هذه الدورة، والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية، وعلى استمرار الجهود المخلصة للشعبية من أجل الوصول إلى عقد مجلس وطني توحيدي".
وأكدت الجبهة، خلال المُباحثات، على "أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والتصدي لأيّة مخططات تعمل على تفكيكها، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها.
ويُعد المجلس الوطني بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوًا، ممثلين عن الفصائل والقوى- عدا حماس والجهاد الإسلامي- والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، والجبهة الشعبية هي ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح في مكونات منظمة التحرير.