
الحياة برس - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الأحد، رفضها المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، وأي سياسات أو نشاطات يمكن أن تؤدي إلى تشكيل أطر موازية للمنظمة.
ويأتي موقف الشعبية، عقب صدور بيان من حركة "حماس" على لسان القيادي حسام بدران حول دعوة قيادة "حماس" و"الشعبية" إلى اجتماع مواز للمجلس الوطني الفلسطيني.
وأكدت الجبهة الشعبية حرصها على تعزيز مكانة وصفة منظمة التحرير، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
ويذكر ان الشعبية ترفض المشاركة في اجتماع المجلس الوطني المزمع عقده نهاية الشهر.
من جانبه قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق خالد عبد المجيد، أن مؤتمرا سيعقد في بيروت في ٢٩ من شهر نيسان الحالي وآخر في غزة نهاية الشهر الجاري، بمشاركة كافة القوى والفصائل والهيئات والفعاليات والاتحادات والشخصيات الوطنية وأعضاء المجلس الوطني الذين أعلنوا مقاطعتهم لخطوة انعقاد المجلس في رام الله.
وكانت القيادة الفلسطينية أصرت عقد المؤتمر في رام الله للتأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ويمكن تواجده بها وأنه لا يمكن أن يفرط يها.
وتحاول جهات معارضة لعقد المؤتمر لتشكيل أطر موازية لمنظمة التحرير مجددا كما بالسابق، حيث تعرضت المنظمة لعدة مؤامرات من هذا النوع عبر تاريخها في محاولة لشق الصف الفلسطيني محليا واقليميا ودوليا.