
الحياة برس - استنكرت عائلة الأسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي، احمد فوزي صوافطة، ما صدر عن وزارة الداخلية في غزة، حول محاولتي اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله واللواء توفيق أبو نعيم.
ووصفت العائلة حسب تصريح لها نشرته الوكالة الرسمية ما تم نشره " بالأكاذيب " ومحاولة لقلب الحقائق في الساحة الفلسطينية.
وأضافت أن ابنها معتقل في سجون الإحتلال، كما أنه قضى سنين من عمره في سجون الإحتلال على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.
رغم تأكيد عائلته .. الجهاد الإسلامي تنفي انتماء أحمد صوافطة لها وتؤكد فصله وهو في السجن
من جانبها أدانت حكومة الوفاق الوطني، ما نشرته وزارة الداخلية في غزة، ووصفت ما قدمته بأنه ينتمي الى "صناعة التبرير" و"غسل النفس الاصطناعي والمسرحي" من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية) التي ارتكبتها حركة حماس حسب وصفها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء السبت: إن المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والاعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته وأشارت خلاله الى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية ، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (احمد صوافطة) وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه الى الجهاد الاسلامي ولم ينتسب في حياته الى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتابع: "وضمن الاعيبها الصبيانية قدمت حماس ما أسمته كشف الغاز جريمة محاولة الاغتيال واعلنت أن (الاكتشاف الكبير) يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء حينما كانا في طريقهما الى غزة عند وقوع جريمة التفجير .!!!
وشدد المتحدث الرسمي، على أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس والمستوى الذي انحدرت اليه في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها اللا مسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل، حسب وصفه.
فيما جددت الحكومة اتهامها المباشر لحركة حماس بالمسؤولية عن محاولة إغتيال الحمد الله.
وكانت وزارة الداخلية نشرت فيديو اعترافات جديدة السبت لمتهمين بالمشاركة بعمليتي التفجير، متهمة الضابط في جهاز المخابرات الفلسطيني بهاء بعلوشة بإدارة الخلايا التي تعمل تحت ستار الجماعات السلفية، كما اتهمت الضابط حيدر حمادة بالمشاركة بإدارتها.