
الحياة برس - اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، احترامه للديانة اليهودية وادانته للمحرقة النازية.
وقال سيادته: "إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجددا على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية".
واضاف الرئيس: "وأود أيضا أن أكرر إدانتنا للمحرقة النازية، كونها أشنع جريمة في التاريخ، وأن أعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها".
وتابع سيادته: "كذلك فإننا ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهم الرئيس عباس بمعاداة السامية وإنكار المحرقة النازية.
كان الرئيس قد قال في كلمة أمام المجلس الوطني الفلسطيني، الاثنين الماضي، إن معاناة اليهود التاريخية لم تكن بسبب دينهم وإنما بسبب «الربا والبنوك»، وأن «الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم».
وأدانت جماعات يهودية أيضا تصريحات عباس، وكتب نتنياهو تغريدة على موقع «تويتر»، قال فيها: «يبدو أن من أنكر المحرقة النازية مرة سينكرها دوما.. وأدعو المجتمع الدولي لإدانة معاداة السامية الجسيمة من جانب أبومازن».
وقال عباس في كلمته أيضا إن اليهود الذين انتقلوا إلى أوروبا «كانوا كل 10-15 سنة يتعرضون لمذبحة من دولة ما، منذ القرن الحادي عشر حتى الهولوكوست».