
الحياة برس - أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، اليوم الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المحيطة بالمنطقة، وشرعوا بنصب القناصة عليها.
وكان عشرات المواطنين في مخيم العروب شمال الخليل، نفذوا اعتصاما ضد قرارات الإدارة الأميركية تقليص الخدمات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، معتبرين إياها ابتزازا مرفوضا.
كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة، تنديدا أيضا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل سفارة بلاده إليها منتصف أيار الحالي.
وفر وصول المسيرة إلى الشارع المغلق، الذي يعد شريان الحياة لسكان القرية والمزارعين بشكل خاص، باشرت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق الرصاص المعدني، والقنابل الصوتية، والغاز المدمع بكثافة تجاههم، ما أدى الى إصابة شاب في يده، إضافة الى العديد بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.