الحياة برس - طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية اليوم الجمعة، بدعوة من الرئيس التركي طيب رجب اردوغان، بالتأكيد الجماعي والفردي للدول الأعضاء على رفض وإدانة القرار غير القانوني لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره باطلا ولاغيا، ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يقوض آفاق السلام ويغذي التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين.
كما طالب الحمد الله القمة الاسلامية الطارئة، باعتبار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة عملا عدائيا ضد الأمة الإسلامية والمسيحية والقانون الدولي، واعتداء على مكانة النظام الدولي، وتشجيعا على استدامة الاحتلال الاستعماري لفلسطين، مما يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان على شعبنا
وطالب الحمد الله، القمة الاسلامية، بالتأكيد على حقنا في اللجوء إلى جميع السبل القانونية والدبلوماسية المتاحة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مواجهة جميع الأعمال العدائية وغير القانونية من جانب الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، واعتبار أي دولة تقبل أو تقوم بخطوات مماثلة للإدارة الأمريكية، متواطئة في تقويض النظام الدولي وشرعية القانون الدولي، واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة هذه الأعمال والمواقف، بما في ذلك، قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
كما طالب رئيس الوزراء القمة، بدعم الخطة السياسية التي قدمها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن بتاريخ 20 شباط 2018، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عملية سياسية تقوم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف، بما يخلق زخما إيجابيا من شأنه أن يفتح الآفاق نحو حل سياسي.


calendar_month18/05/2018 11:53 pm