
الحياة برس - استغربت الصحافة الإسرائيلية طريقة تعاطي الناطق باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي في قضية عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الإثنين الماضي صباحاً في موقع زيكيم شمال قطاع غزة.
وتسائلت صحيفة يديعوت الإسرائيلية حسب ما إطلعت عليه الحياة برس، عن سبب الإعلان المقتضب للجيش المختلف تماماً عن ما سبقه من أحداث.
وواصلت الصحيفة تسائلاتها وقالت :" هل لهذا الأمر علاقة بالاتصالات المتواصلة من أجل الترتيبات الجديدة بين حماس وإسرائيل ؟ ".
وكان الهجوم الذي نفذه الشهيد هاني المجدلاوي، قد وقع الساعة السابعة صباحاً، واستخدم خلاله سلاح آلي وقنابل يدوية وهاجم مجموعة من العاملين في الحاجز البحري شمال القطاع.
وقالت مصادر الإحتلال أن قوة من جفعاتي كانت متواجدة في المنطقة، واشتبكت مع المهاجم من مسافة 15 متراً فقط، مما أدى لمقتله على الفور.
وقد تسربت صورة للشهيد وهو ملقى على الأرض وبجانبه سلاحه وتبين أن الصورة إلتقطها أحد جنود جفعاتي فيما لم يكشف الناطق باسم جيش الإحتلال عن أي صور أو تفاصيل أخرى، وادعى أن الهجوم لم يسفر عن اصابات أو أضرار.
كما تحدثت صحيفة يديعوت أن الناطق باسم الجيش لم يهدد كما السابق ولم تطلق المدفعية الإسرائيلية قذائفها صوب مواقع المقاومة الفلسطينية المحاذية للسياج الفاصل، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في سياق تخفيف التوتر في القطاع وإعطاء فرصة للمباحثات التي تجري بوساطة مصرية وأممية.