اليرموك : فنانون فلسطينيون وسوريون يرسمون الدمار


الحياة برس - تنزف الريشة بالألوان في مخيم اليرموك لتستقر على اللون الرمادي وتسرد حكاية مخيم يقع على أطراف العاصمة دمشق شهد على كل أشكال القتال على مدى أكثر من سبع سنوات من الحرب السورية.
وقد قرر طلاب وفنانون تشكيليون سوريون بالتعاون مع جمعية "نور" رسم ألوان الحياة في المخيم الذي يتبدى في جنباته الدمار واللون الرمادي واختاروا اسم "عشب" للتعبير عن الحالة، اذ ينبت العشب غالبا عند زوايا المدن المدمرة.
ويعكف ما بين عشرين وخمسة وعشرين رساما على تجسيد واقع مخيم اليرموك يوميا لرصد تبعات الحرب عبر الريشة واللون وقراءة الحرب والحياة معا في لوحات تتنبأ بواقع أفضل.
بعد استعادة مخيم اليرموك من سيطرة المسلحين التي استمرت أعواما يسعى الرسامون لأن يكونوا أول المسيطرين بالفن والابداع على واقعه يحدوهم الامل في أن تشكل أعمالهم دافعا لأمل بحياة مستقرة ومزدهرة.
ويقول المشرف على مشروع "عشب" عبدالناصر ناجي ان اقتراح الاسم انبثق من ألوان الحياة.
وقد اختار الفنانون التشكيليون أن يكونوا أول من يبدأ بوضع حجر الاساس للعودة إلى المخيم من خلال رسومات تعكس الواقع كما تراه الريشة من خلال ثورة ألوان يشارك فيها رسامون من المخيم وخارجه.

#سوريا #اليرموك #مخيم_اليرموك
calendar_month24/08/2018 09:09 am