الحياة برس -  لقد لفتت إمرأة ترتدي فستان أزرق وتجري خارج أسوار محكمة أمريكية انتباه الآلاف من متابعي الأحداث الأمريكية، وتسائل الكثيرين عن هوية تلك المرأة وسبب سرعتها بالركض. 

فمع اعتراف المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايكل كوهين بذنبه بإنتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، فضلا عن هيئة المحلفين التي أدانت الرئيس السابق للحملة الانتخابية بول مانافورت بتهمة التزوير الضريبي والبنكي فقد وقع الحدث وتم رؤية أحد الصحفيين الشبان يجري من المحكمة مع تفاصيل القضية.

وكانت السلطات الأمريكية قد حظرت إدخال الهواتف لقاعة المحكمة وهو ما أجبر المراسلين الإعتماد على الطرق القديمة لتوصيل المعلومات.

وكتبت كاساندرا سيميون وهي متدربة في ان.بي.سي نيوز في وقت مبكر من يوم الاربعاءالماضي في تغريدة جمعت 13 ألف مشاهدة: “نعم أنا الصحفي يرتدي الزي الأزرق.”

التقطت لقطات لسيميون وهي خارجة من المحكمة في فرجينيا تجري بسرعة كبيرة مرتدية فستانا أزرق، وقد جمع فيديو هذه اللحظة أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد نشره مباشرة.

على الرغم من أنها لم تكن الأولى من نوعها ، إلا أن سيميون الأنيقة والسريعة لفتت انتباه عيون كثير من الناس.

وكتب أحد المعجبين لها:” صاحبة اللباس الأزرق هي بطلتي الجديدة “.

وكتبت آمندا كلينتون “أشعر بأن أذكى الشبكات الإخبارية أسندت إلى الصحفيين الرياضيين”.

كما دعا بول غلوك الصحفية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.

ويذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية تتغلب على القيود المفروضة على إدخال الهواتف المحمولة للمحكمة العليا الأمريكية بارسال صغار الصحفيين والمتدربين الجدد لجلب المعلومات عن طريق الكتابة على الورق.

وقد ساءت العلاقة بين ترامب ومحاميه السابق ودعا خلال حديث له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر لمقاطعته، وقال:” من كان يريد محامي ليدافع عنه فأنا لا أنصحه بكوهين”.

ومنذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية وهو يواجه العديد من القضايا أهمها اتهامه بتلقي دعم روسي في الانتخابات الأمريكية وهو الأمر الذي ما زالت تحقق به الجهات الأمريكية المختصة وخاصة جهاز السي آي ايه.

كما أقدم ترامب على تغيير عدد من أركان حكمه عدة مرات منذ توليه الرئاسة.