الحياة برس - كشفت السلطات البريطانية تفاصيل مثيرة عن قتل الجاسوس الروسي سيرغي سكريبل وابنته على يد اثنين من رجال المخابرات الروسية حسب ما قالت وسائل إعلام بريطانية.

وقالت السلطات أن شخصين يحملان أسماء مستعارة وهما " ألكسندر بتروف و روسلان بوسهيروف "، هبطا في لندن على متن طائرة قادمة من موسكو في 2/مارس/2018، وبقيا في البلاد لمدة ثلاثة أيام ثم اختفيا.

واتهمت السلطات البريطانية الاستخبارات الروسية بارسال الاثنين لقتل سيرغي سكريبل بعد وصفه بالخائن لأنه مرر معلومات خطيرة للمخابرات البريطانية.

ووصفت صحيفة الغارديان حسب ما اطلعت عليه الحياة برس، تفاصيل الحدث، حيث حمل الإثنان زجاجة عطر فاخرة تحتوي على غاز الأعصاب القاتل ويدعى " Novichuk  "، تم تطويره في روسيا ومن الصعب كشفه.

وقد هبط الاثنان الساعة 15:00 ، يوم الجمعة، حسب ما تم توثيقه بكاميرات أمنية في منطقة الجوازات، ثم توجهوا لمحطة قطارات فيكتوريا ومن ثم مكثوا في فندي متواضع في لندان مجاور لفرع بنك بيركلي.

توجهوا في اليوم التالي لدخول لندن الى مدينة ساليسبري التي يتواجد فيها الجاسوس الروسي الهارب ووصلوا اليها الساعة 2:25 بعد الظهر ، وتفقدوا المنطقة لمدة ساعتين وغادروا.
في اليوم التالي وهو يوم الاغتيال توجه الاثنين للمنطقة مرة أخرى واقتربوا من منزل سكريبل وقاموا برش المادة القاتلة على مقبض الباب.

وفي نفس اليوم غادر الاثنين لندن وفقدت آثارهما فيما بعد.

وبعد مراجعة السلطات البريطانية نظيرتها الروسية للتحقق من أسماء المتهمين لم يتم العثور عليهما في السجلات الروسية.
وتواصل موسكو انكارها الأمر وتصر أنها لم تشارك في عملية الاغتيال.

 
سيرغي سكريبل وابنته

منفذي عملية الاغتيال