الحياة برس - تكتب صحيفة "هآرتس" أن مجلس مستوطنة إفرات أقام بؤرة استيطانية على تلة مجاورة، الأسبوع الماضي، احتجاجا على قتل المستوطن آري فولد، على مفترق غوش عتصيون. وتعتبر التلة التي يسميها المستوطنون "جفعات عيتام" منطقة استراتيجية، وتقع شرق إفرات، وفي منطقة نفوذها. 

وفي الماضي، حاولت إسرائيل تعزيز البناء في المنطقة، لكنها توقفت، بسبب قرب التل من منطقة بيت لحم واعتبارها من قبل الجهات الدولية منطقة استراتيجية – سيؤدي البناء فيها إلى إنشاء حاجز بين بيت لحم والقرى الفلسطينية في الجنوب. 


واكد المستوطنون المتواجدون في البؤرة أن مجلس المستوطنة هو الذي أرسلهم، وقاموا برفع علم المجلس هناك. وتعرف الإدارة المدنية عن إنشاء البؤرة الاستيطانية، وبقدر ما هو معروف، فإنها لا تنوي إخلاء البؤرة فورا، في ضوء الطلبات السابقة من المجلس للسماح بالبناء هناك. وسبق أن أقيمت في عام 2013، بؤرة على التل، لكنه تم إجلاؤها في عام 2015.


#مستوطنات #بيت_لحم #غوش_عتصيون
calendar_month22/09/2018 01:30 pm