الحياة برس - كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه عن موقف حركته النهائي من ملف المصالحة الفلسطينية.

وقال اشتيه خلال تصريح له على تلفزيون فلسطين الرسمي، أن حركة فتح لا تريد عقد اتفاقات جديدة ولا تقبل بوسطاء جدد لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أنه يجب استكمال مسار المصالحة من حيث انتهت.

وأضاف اشتيه حسب ما تابعته الحياة برس، أن الإعتداء على موكب اللواء ماجد فرج ورئيس الوزراء رامي الحمد الله كان معيقاً كبيراً في مسار المصالحة، ويجب استكمال الملفات من تلك النقطة، وهو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بتاريخ 12/10/2017 في القاهرة.

مضيفاً أن رؤية فتح للمصالحة تتمثل بشرعية واحدة وقانون واحد ورجل أمن واحد، ولكن حماس تريد تقاسم وظيفي.

ونوه لخطورة التقاسم الوظيفي في هذه الحالة الفلسطينية ووصفه بأنه مدمر ولا يمكن القبول به.

ودعا حماس للقبول بوجهة نظر حركته المتمثل بالسلاح والقانون الواحد أو الذهاب للانتخابات الشاملة كحل أخير لاتمام المصالحة.

الورقة المصرية وموقف الرئيس عباس

تطرق اشتيه للورقة المصرية الجديدة التي جاءت بعد رفض حركة حماس لورقة حركته، وقال أن الاقتراح المصري تم بحثه مع الرئيس عباس وكان الرد ايجابياً.

وأكد اشتيه أن الرئيس محمود عباس أثنى على الدور المصري الكبير الذي يبذل في سبيل إتمام المصالحة، ونوه اشتيه أن الجانب المصري يهمه جداً انهاء الانقسام وفرض الأمن في قطاع غزة لما له انعكاس واضح على الوضع الأمني في سيناء.

ويذكر ان وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي غادر قطاع غزة أمس السبت للقاء الجانب المصري وبحث ملفات التهدئة والمصالحة وأوضاع القطاع.



#غزة #المصالحة #حماس #فتح #مصر
calendar_month30/09/2018 07:00 pm