
الحياة برس - تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث والتحري للوصول للشاب الفلسطيني المتهم بقتل اثنين من المستوطنين في منطقة بركان الصناعية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت.
وتعتقد المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني أشرف وليد سليمان نعالوة " 23 عاماً " لم يتحرك وفق تعليمات من فصائل فلسطينية، وأنه تحرك بدافع شخصي بحت بدون دعم من أي منظمة.
وتشتبه بأنه تأثر بشكل كبير بإصدارات تنظيم الدولة الإسلامية، حيث حاول أن يقلد بعضها بتقييد المرأة المقتولة.
ويقسم جيش الإحتلال الوضع الحالي لقسيمن وهما الهجوم والدفاع، حيث نشر قوات كبيرة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية مع التركيز على محافظة طولكرم التي ينحدر منها الشاب، كما تخشى قوات الاحتلال أن يعود لينفذ عملية جديدة حيث أنه يتنقل الآن أو يختفي وهو يحمل بندقية ودخيرة لذلك يعرفه الاحتلال الآن " بالقنبلة الموقوتة ".
وبحسب الرسالة التي تركها يرى جيش الاحتلال أن نعالوة لا ينوي تسليم نفسه وسيقاوم محاولة اعتقاله، وينتظر الاحتلال الآن خطأ من الشاب المطارد في محاولة منه للإتصال بأي شخص من أصدقائه أو أقاربه.
وقال موقع واللا العبري أن العمل الآن يتركز على مسؤولي الأمن السريين " العملاء "، للكشف عن أي معلومات يمكن أن تؤدي لمكان الإختباء أو تتبع مسار الهروب والوصول للأشخاص الذين ساعدوا المنفذ على شراء السلاح والتخطيط للهجوم والهروب، ورصد الشبكات الإجتماعية ومراقبة الأشخاص المشتبه بهم.
المطارد أشرف نعالوة
ليس لديه نوايا عنيفة
وقالت مصادر الإحتلال أن الأمن فحص حسابات نعالوة على الفيسبوك، ولم يظهر فيها أي نوايا لشن الهجوم وكانت فقط تحتوي على آيات قرآنية وصور لزيارات المسجد الأقصى، ولم يسجل عليه أو على أحد من أفراد عائلته انتمائهم لأحزاب أو فصائل فلسطينية.
وكشفت أنه يتم مراجعة الجهات الأمنية المختصة لمعرفة سبب عدم وضعه على قائمة الحظر الأمني مسبقاً.