
الحياة برس - ادعت قناة مكان الإسرائيلية أن جهاز الموساد الإسرائيلي قاد اتصالات مع مسؤولين قطريين لتمويل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بكميات من السولار في ظل الأزمة المتفاقمة في الكهرباء.
وأضافت القناة حسب ما اطلعت عليه الحياة برس أن الموساد يهدف بتلك الخطوة التخفيف من حدة تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، منعاً لإنفجار الأوضاع الأمنية وتدهورها.
في ظل ذلك عبر مسؤولين إسرائيليين عن رفضهم للتسهيلات في ظل إستمرار المناوشات قرب السياج الفاصل وإطلاق البالونات الحارقة.
وكانت سلطات الإحتلال سمحت بإدخال شاحنتي وقود تحملان 35 ألف لتر من السولار لمحطة الكهرباء برفقة عدد من سيارات الأمم المتحدة التي رافقتهن حتى إفراغ الحمولة في خزانات المحطة.
ومن المتوقع أن يدخل اليوم الأربعاء 7 شاحنات، كما سيستمر إدخال شاحنات الوقود لعدة أشهر، حيث أن قطر دفعت 60 مليون دولار كمنحة للقطاع لتزويده بالوقود لتخفيف من حدة أزمة الكهرباء.
وجاءت هذه التسهيلات ضمن اتفاق دولي تجاهل السلطة الفلسطينية التي رفضت تلك الخطوة ووصفتها بمحاولة لفصل القطاع عن الوطن.
فيما رحبت أمريكا والأمم المتحدة بها داعية للمزيد من الخطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية بالقطاع.