الحياة برس - ما زالت قضية المطلوب الأول على قوائم الإرهاب المصرية، هشام عشماوي تحتل المرتبة الأولى في الحوارات المصرية الليبية، كما حازت على اهتمام كبير في الشارع المصري وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن هذا الرجل الذي كان أحد ضباط الصاعقة المصرية.
وكانت قوات من الجيش الليبي في درنة استطاعت اعتقال هشام عشماوي بعد اشتباك مسلح عنيف، كما منعه عدد منهم من تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.
وقال المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسمارى أكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الليبى، بدأت التحقيق مع الإرهابى هشام عشماوى، الذى ألقى القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة فجر الاثنين. 
من جانبه وجه السيسي، رسالة قوية لضابط الصاعقة السابق الإرهابي هشام عشماوي، وقارنه بالضابط المصري الذي قتل في سيناء أحمد المنسي.
وقال السيسي: "هذا إنسان وهذا إنسان، وهذا ضابط وهذا ضابط، والاثنان كانوا في وحدة واحدة، الفرق بينهم أن أحدهما خائن، والثاني استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر، والثاني نريده كي نحاسبه". 
ويعد عشماوي أمير المرابطين والقيادي في تنظيم القاعدة، من مواليد 1979 وكنيته (أبو عمر المهاجر)، والمطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية، وأعلن انتماءه لأيمن الظواهري قبل أن يتحالف مع كتائب أبو سليم وتكوين مجلس شورى مجاهدي درنة في عام 2015. 



calendar_month12/10/2018 04:13 pm