الحياة برس - أفرجت السلطات التركية الجمعة عن القس الأمريكي المعتقل لديها أندرو برانسون، بعد اعتقال دام عامين.
وكانت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية، حكمت بحبس القس ثلاث سنوات، ولكنها أمرت بالإفراج عنه مع الأخذ بالاعتبار العامين الذين قضاهما في السجن.
وقد تم توقيف برانسون في التاسع من ديسمبر عام 2016، بتهمة التجسس والتآمر مع منظمة غولن وبي كاكا التي تعتبرهما أنقرة ارهابيتين، كما اتهم بالمشاركة في الانقلاب العسكري الذي وقع قبل سنوات.
اعتقال القس أدى لتوتر كبير في العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن، كما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على أنقرة لرفضها الإفراج عن القس ومحاولة عقد صفقة يتم بموجبها تسليم القس الأمريكي مقابل استلام أنقرة من واشنطن الداعية فتح الله غولن.
وكان ترامب قد نفى أن يكون الافراج عن القس تم بصفقة، ولكن مصادر تحدثت عن نية إدارته تخفيف العقوبات المفروضة على تركيا.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "لقد شاركت هذه الإدارة بفاعلية في البحث عن إطلاق سراح القس برونسون لأشهر ، بالإضافة إلى ساركان جولج ، عالم ناسا وموظفي البعثة الأمريكية في تركيا". "من شأن التطور الإيجابي في حالات القس برونسون وسيركان جولج والموظفين المحليين للبعثة الأمريكية في تركيا أن يؤدي لتحسين الثقة واستعادة العلاقات الثنائية". 
تحتجز تركيا 20 من الأمريكيين الأتراك وثلاثة من الأتراك الذين يعملون في القنصلية الأمريكية لاستخدامهم للضغط في النزاعات مع الولايات المتحدة.


#امريكا #تركيا #القس_الامريكي
calendar_month13/10/2018 10:45 am