الحياة برس - بعد اجتماع أمني مطول لحكومة الاحتلال استمر لأكثر من 4 ساعات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على حماس وقف تصعيدها على حدود غزة حتى نهاية الإسبوع وهدد قائلاً :" إما التهدئة أو التصعيد الكبير ".
وأضاف :" نحن قريبون جداً من نوع آخر من النشاط سوف يشمل ضربة قوية للغاية، يبدو أن حماس لم تفهم الرسالة، واذا لم توقف الهجمات سيتم ايقافهم بطرق أخرى " حسب قوله.
من جانبه علق وزير الحرب افيغدور ليبرمان حسب ما نشرت القناة الإسرائيلية الثانية وتابعته الحياة برس، قائلاً :" تم استنفاذ جميع التحركات المطلوبة لوقف المواجهات على الحدود، مضيفاً أريد أن أرى اجراءات فعلية ".
وبحسب وزراء حضروا الإجتماع قالوا أنهم لمسوا أن تأثير الأجواء الإنتخابية كانت تسيطر على المناقشات.
من جانبه رأى جيش الإحتلال أن الوضع ليس بحاجة لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأن التعامل مع المسيرات بالطرق المعتادة أمر مجدي، فيما رأت مصادر أمنية أن الضربات الجوية لن تكون كافية لإنهاء المعركة.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قالت في وقت سابق، أن حركة حماس حذرت مصر من الإنفجار الكبير في غزة نحو مصر وإسرائيل اذا لم يحدث تغيير في الأوضاع ورفع الحصار، وقالت أن الآلاف سيحاولون اختراق الحدود حتى لو كان على حساب مقتل الآلاف. 
ويذكر أن ليبرمان أمر قبل يومين بوقف توريد الوقود لقطاع غزة رداً على استمرار المواجهات والمسيرات السلمية.
وكانت المسيرات انطلقت منذ شهر مارس/2018، واشتبك المتظاهرون السلميون مع جنود الاحتلال في نقاط التماس شرق القطاع قرب السياج الفاصل مما أدى لإستشهاد 200 مواطن، وإصابة أكثر من 20 ألف آخرين الكثير منهم أصيبوا بقطع أطرافهم وخاصة الأقدام.







calendar_month14/10/2018 10:35 pm