الحياة برس - زار وفد أمني مصري رفيع المستوى قطاع غزة مساء الخميس بشكل مفاجئ قادماً من دولة الإحتلال الإسرائيلي والتقى بقيادة حركة حماس على رأسها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية.
ونفى القيادي في الحركة خليل الحية أن يكون الوفد قد نقل أي رسائل من الإحتلال، مؤكداً  أن اللقاء ناقش جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.
وذكر أن الوفد المصري أبلغهم أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى القطاع ما زالت قائمة، "وأن تأجيلها أمس جاء لدواعٍ فنية وانشغالات الوزير بمرافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لروسيا".
وأضاف "أكدنا للوفد المصري على مواقف حماس الثابتة في كل الملفات، وأنّنا نريد كسر حصار غزة وبكل قوة، وأن مسيرات العودة متواصلة حتى تحقيق أهدافها".
من جانبه وصف القيادي في حماس طاهر النونو زيارة الوفد بالهامة والتي تحمل دلالات مهمة، كما تم مناقشة عدد من القضايا أهمها استكمال الترتيبات لزيارة وزير المخابرات اللواء عباس كامل، والعلاقة الثنائية وسبل تعزيزها، وجهود تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وتلبية متطلبات شعبنا الفلسطيني المتمثلة في رفع الحصار. 

  • لقاء فتح

بعد انتهاء لقائاته في غزة، توجه الوفد الأمني المصري لمدينة رام الله بالضفة الغربية للقاء قيادات من حركة فتح.
وضم الوفد المصري وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء أيمن بديع، واللواء أحمد عبد الخالق، والسيد مصطفى محمد، والسيد همام أبو زيد، والسيد مصطفى الشحات، فيما ضم وفد حركة فتح، أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، ومحمد اشتية، وحسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومدير العلاقات الدولية في جهاز المخابرات ناصر عدوي.
وتأتي زيارة الوفد المصري من أجل متابعة الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، حيث استمع وفد حركة فتح لآخر مستجدات الجهود التي قام بها وفد المخابرات المصرية خلال زياراته الأخيرة إلى قطاع غزة، والتطورات الأخيرة حول الجهود المبذولة لإنجاز التهدئة وإنهاء الانقسام.
وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين الجانبين.
من جانبه، أكد وفد حركة فتح على التمسك بجهود مصر الهادفة إلى انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة أولا. وشدد على بذل كل الجهود لتجنيب أهلنا وشعبنا في قطاع غزة المزيد من القتل والدمار.



calendar_month19/10/2018 12:18 am