
الحياة برس - طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئي الفلسطيني محمود عباس العودة لمفاوضات السلام.
جاءت هذه التسريبات ضمن أنباء نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية طالعتها الحياة برس، تحدثت عن ارسال ترامب، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رون لاود، للجلوس مع قادة فلسطينيين لإقناع الرئيس عباس للعودة للمفاوضات.
وقاعد لودر لمساعدي الرئيس الفلسطيني أن صفقة القرن ستكون مفاجأة إيجابية للفلسطينيين على خلاف ما يعتقدون.
وأفادت المصادر أن المبعوث الشخصي لودر اجتمع مع رئيس المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج المقرب جداً من أبو مازن.
جاءت هذه اللقاءات بسرية تامة بدون علم قادة الإحتلال وحتى بدون علم الفريق الأمريكي للمفاوضات غرينبلات وكوشنير يوم الثلاثاء الماضي، والتقى رون رئيس فريق المفاوضات الفلسطينية وماجد فارس رئيس المخابرات الفلسطينية ومقرب من أبو مازن.
ووصفت المصادر الرسالة بأنها مفاجئة للمسؤولين الفلسطينيين وتهدف لإقناع الرئيس عباس للاستجابة للجهود الأمريكية لتحريك عملية السلام.
لم يتم نشر تفاصيل ما يعرف بخطة ترامب للسلام أو " صفقة القرن "، لكن خلال الشهر الماضي ألمح ترامب بتأييده لحل الدولتين وقال :" أنا أؤيد حل الدولتين وسأعمل على ذلك بشكل أفضل "، على هامش لقائه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويعتقد ترامب أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيتوصلان لاتفاق سلام ولكن الأمر سيستغرق مزيداً من الوقت، وعبر عن أمله أن يتمكن من عقد اتفاق سلام قبل نهاية ولايته.
من جانبه أصدر البيت الأبيض بياناً، للتعليق على النبأ ونفى أن يكون ترامب أرسل رون لاود للقاء المسؤولين الفلسطينيين سراً.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي غاريث ماركيز أن التقارير التي تناولتها وكالات الأنباء غير دقيقة، مؤكداً الصداقة بين لورد وترامب.