
الحياة برس - رفض المطرب المصري عمرو دياب إلقاء أغنية " قال فاكرينك " التي كتبها الشاعر المعروف بهاء الدين محمد.
واعتبر مراقبون أن هذا التصرف تسبب بانهاء التعاون بين الثنائي المعروف عنه تقديم الكثير من الأعمال الرائعة.
وقال عمرو دياب خلال حفل أقيم في جامعة مصرية خاصة الخميس الماضي بعد أن طالبه الجمهور غناء الأغنية المذكورة : "لن أغنيها لو طلبتوها 100 سنة. لن أمشي على مزاجكم. لو كنت أريدها لكنت وضعتها في الألبوم. مزاجي و(إن أردتم) لا تسمعوني".
وكان ملاحظ على الهضبة انفعاله وغضبه الشديد ولم يُعرف بعد الأسباب.
أغنية قال فاكرينك غناها الهضبة عام 2009، ولم يضفها لأي من ألبوماته.
من جانبه قال الشعر بهاء الدين أنه لن يتعاون مع عمرو دياب مرة أخرى وذلك خلال منشورات له على حسابه على الفيسبوك التي كان واضحاً من خلاله غضبه الشديد من تصرف دياب.
وكتب محمد في المنشور الأول: "هل هناك أحد يفعل هذا؟ هذا الأغنية لم تعد أغنيتي ولا أغنيتك إنها أغنية الجماهير. إنها المرة الأولى التي أرى بها أحد يحارب نجاح أغنية له"، وأرفقه بفيديو رفض عمرو دياب واحتداده على الجمهور.
أما الثاني فتحدث فيه عن "قراره الذي لا رجعة فيه"، وقال: "عمرو دياب موجود من غيري لأن له تاريخ واسمه ومكانته، وأنا لي تاريخي مع كل من غنى لي وأنجح نجاحات واضحة وملموسة، أي أننا لا نحتاج بعضنا البعض".
ومن الأعمال التي تعاون بها الثنائي وحققت نجاحاً كبيراً، "أديني رجعتلك" و"قال لي الوداع" و"لو عشقاني" و"تنسى واحدة" و"يدق الباب" و"وهي عاملة إيه".