الحياة برس - تكتب صحيفة "هآرتس" أن الدولة طلبت، أمس الأحد، تأجيل النقاش حول استئناف ناشط حقوق الإنسان عمر شاكر، الذي سعى وزير الداخلية أرييه درعي إلى طرده من إسرائيل. وفي رد الدولة على الاستئناف، جاء أنه ينبغي تأجيل جلسة الاستماع إلى كانون الأول من أجل دراسة قرار المحكمة المتعلق بالطالبة الأمريكية لارا القاسم، التي رفضت وزارة الداخلية السماح بدخولها إلى إسرائيل، لكن المحكمة العليا أمرت بالسماح لها بالدخول.
وجاء في رد الدولة أنه في جلسة النظر في استئناف القاسم، "ناقشت المحكمة العليا القضايا القانونية المتعلقة بقرار وزير الداخلية فيما يتعلق برفض الدخول بسبب نشاط المقاطعة". وبالنظر إلى قبول الاستئناف، فقد تكون له تداعيات على استئناف شاكر.
يشار إلى أن درعي الغى في أيار الماضي، التصريح الذي تم منحه لشاكر بالتواجد في إسرائيل. وينشط شاكر في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وادعى درعي انه ألغى التصريح بسبب ما وصفه "نشاط ضد إسرائيل". وادعت وزارة الشؤون الاستراتيجية أن شاكر "يكثر من التغريد ويشارك مضامين في قضية BDS ضد إسرائيل"، على الرغم من أن الأدلة التي تم جمعها لا تقدم دليلاً على دعم شاكر النشط لحركة المقاطعة منذ أن بدأ عمله مع هيومان رايتس ووتش. وفي وقت لاحق جمدت المحكمة المركزية قرار درعي. وفقا لشاكر، طالب الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، فإن التحرك ضده هو جزء من المضايقة الواسعة التي تمارسها الدولة ضد المنظمة وضد نشطاء حقوق الإنسان بشكل عام.

calendar_month22/10/2018 01:24 pm