
الحياة برس - نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لزعيم حركة تقود قتالاً في نيجريا من أجل الإستقلال وهو يؤدي صلوات تملودية قرب حائط البراق في القدس المحتلة.
نامدي كانو يقود حركة تدعى " شعوب بيافرا الأصلية " الإنفصالية، وكان من المفترض أن يحاكم في بلاده، وفي أول ظهور له في دولة الإحتلال الإسرائيلي تقدم بالشكر لجهاز الموساد ودولة الإحتلال على إنقاذه وتوعد سلطات نيجيريا بالجحيم عند عودته.
اختفى نامدي كانو عن العلن منذ عام 2017، ولكن ظهر أخيراً وهو عند حائط البراق وأكد ذلك شقيقه ومحاميه، كما أنه أعلن ذلك الأحد الماضي.
ويطالب كانو بإقامة دول مستقلة جنوب نيجيريا، حيث يعيش فيها أكثرية من شعب إغبو.
ولم يكشف كانو عن الدعم الذي تلقاه من دولة الإحتلال ولكن جدد شكره لإسرائيل والموساد، وقال أنه سيعود لأرض بيافرا وسيحضر معه الجحيم، مؤكداً رفضه المشاركة في أي انتخابات حتى إجراء استفتاء على إستقلال بيافرا.
ودعا أنصاره لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في نيجيريا المقررة في شباط/ فبراير 2019.
يواجه نامدي كانو تهم بالخيانة، واعتقل على ذمة القضية ثم أفرج عنه بكفالة في أبريل/ 2017 ولم يمثل أمام المحكمة فيما لم يعرف كيف استطاع المغادرة لدولة الإحتلال.
وقد اندلعت حرباً أهلية في نيجريا دامت ثلاثة سنوات عام 1970 قتل خلالها أكثر من مليون شخص.
وكان نامدي كانو يعمل في لندن سمسار عقارات.
من جانبها رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على النبأ وقالت أنها لا تعلم بوجوده في البلاد.
وستجري انتخابات رئاسية في نيجيريا خلال شباط/ فبراير القادم، حيث يسعى الرئيس محمد بوهاري للحصول على فترة رئاسية ثانية.