
الحياة برس - قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، أن خطة الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ستكون وثيقة " معمقة "
وأشار أن الخطة ستوفر الأمن الذي تريده إسرائيل، وستسمح للشعب الفلسطيني بالحصول على ما يريده، مع الاهتمام بإيجاد حلول معقولة للقضايا الكبرى.
وأضاف حسب ما تابعته الحياة برس أنه برغم الجمود الملحوظ في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، فقد تم تحقيق تقدم كبير في الخطة الجديدة، حيث يتم التفكير بشكل جديد.
كوشنر يرأس فريق أمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط والذي يضم السفير الأمريكي في دولة الإحتلال ديفيد فريدمان، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط جيسون جرينبلات.
ولم تشارك الإدارة الامريكية خطتها المعروفة باسم " صفقة القرن "، مع أي دولة، وأشار كوشنر أنه لن يتم الكشف عن تفاصيلها إلا إذا أصبح الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي جاهزين للجلوس لطاولة المفاوضات.
الجانب الفلسطيني من جانبه رفض التعاون مع إدارة ترامب، كما أن الرئيس عباس لا يستقبل وفودهم بعد إعترافهم بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها متجاهلاً بذلك كل الاتفاقيات التي تنص على أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وقال كوشنر أنه تحدث مع الكثير من الأطراف في المنطقة من رؤساء ومفاوضين سابقين ووسطاء، وتبين أن الجميع كان يقاتل لتحقيق نفس الهدف لمدة 25 عاماً ولكن لم يحدث شيئ.
لذلك يرى كوشنر أنه يجب العمل على اتخاذ خطوات على الأرض تحرك الملف بشكل مغاير عن ما سبق، مشيراً لخطوة ترامب بنقل السفارة والاعتراف بالقدس موحدة عاصمة لإسرائيل بأنها إحدى الخطوات الخارجة عن المألوف لتحريك الملف.
وقال إنه بغض النظر عن الشكل الذي ستتخذه الخطة في نهاية المطاف ، فإن الأمر متروك للقادة من الجانبين للارتقاء إلى مستوى التحدي وإحلال السلام لشعوبهم.
وأضاف أن الخطة ستكون مقبولة لواطني الشعبين لأسباب كثيرة، حتى برغم وجود أسباب ستجعل البعض في الطرفين رافضاً لها، منوهاً لوجود فجوة كبيرة من المواطنين والمفاوضين.