
الحياة برس - توصل الوفد الأمني المصري الذي نفذ جولات مكوكية على مدار عدة أيام بين قطاع غزة ورام الله ودولة الإحتلال، لتفاهمات فلسطينية إسرائيلية لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة مقابل وقف كل أشكال ما وصف " بالعنف " من القطاع، بما فيها البالونات الحارقة وأنشطة المشاركين في مسيرات العودة.
وأكد الوفد المصري للقيادة الفلسطينية في رام الله حسب ما نشرته الحياة اللندنية، أنه نجح بمنع الحرب التي كانت وشيكة ضد القطاع، مع التركيز على وقف العنف المتبادل من جميع الأطراف لتخفيف الحصار.
ونوه الجانب المصري أن الأمر ليس اتفاق تهدئة وليس مطلوباً وقف مسيرات العودة، إنما يجب منع أي أعمال اقتحام للسياج أو إطلاق بالونات حارقة، مع الحفاظ على الطابع السلمي والشعبي للمسيرات.
وأوضحت المصادر عن موافقة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية على الإقتراحات المصرية، كما أن السلطة الفلسطينية أيدت الاتفاق بعد تأكيد مصري أنه ليس اتفاق تهدئة، أو هدنة وفق تفاهمات سياسية، بل هو فقط تهدئة الأوضاع مقابل تخفيف الحصار.
وتعهد الوفد المصري لمواصلة الجهود لتمكين الحكومة الفلسطينية من العمل في القطاع، وانهاء الإنقسام.
وترفض السلطة الفلسطينية عقد أي اتفاق تهدئة أو هدنة بين حماس وإسرائيل، وتعتبرها خطوة نحو فصل غزة عن الأرض الفلسطينية ومحاولة للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني الهادف لإقامة دولة فلسطينية على حدود الـ 67.