الحياة برس - شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات مكثفة على عدد كبير من المواقع الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال أن طائراته شنت غارات على أكثر من 80 هدفاً للمقاومة الفلسطينية بعد تجدد إطلاق الصواريخ.
وقد رفع جيش الإحتلال من وتيرة رده حيث استهدف مبنى سكني مكون من خمس طوابق قرب اليرموك وسط مدينة غزة، مدعياً أنه موقع أمني لحركة حماس، واصفاً الهجوم بأنه نجاحاً استخبارياً وعملياتياً للجيش.
وحسب ادعاء الاحتلال فإنه استهدف موقعين لإنتاج أسلحة وصواريخ " متطورة " في منطقتي العطاطرة شمال القطاع ونتساريم في الوسط، ومجمع تدريبي متكامل في رفح، ونفق في خانيونس ونقطة مراقبة.
ووجه ناطق باسم الجيش أصابع الإتهام لحركة حماس، وقال أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي أفعال تصدر من قطاع غزة.
وكان القصف الإسرائيلي قد تسبب بأضرار كبير في مستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 30 قذيفة صاروخية صوب المستوطنات المحاذية للقطاع في رد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وكان آخرها استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في غزة، وشهيد في رام الله مساء الجمعة.
كما استهدفت قوات الاحتلال ثلاثة نقاط مراقبة للمقاومة الفلسطينية شمال القطاع ووسطه، تبعه رداً للمقاومة الفلسطينية، وأصيب اثنين من المستوطنين بجراح طفيفة خلال هروبهما نحو المناطق الآمنة، كما أصيب 7 آخرين بالهلع.
ويواصل جيش الإحتلال اعتداءاته على القطاع حتى اللحظة.