الحياة برس - عزى الرئيس محمود عباس، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف  الجمعة، حافلة تقل اقباطا كانت متجهة الى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، والذي اسفر عن استشهاد 7 مواطنين واصابة 14 آخرين.
وعبر سيادته عن ادانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الارهابي والذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والأخلاق الإنسانية والأديان السماوية.
وأكد الرئيس، تضامن فلسطين ووقوفها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في وجه هذا الارهاب الأسود، الذي لا دين له ولا أخلاق، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها الشقيق بكل أمن وخير واستقرار.
من جانبها أدانت حكومة الوفاق الوطني، الهجوم الإرهابي في المنيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان له، إن هجوم المنيا عمل إرهابي جبان استهدف حافلة كانت تقل مصلين وهم يتجهون إلى الكنيسة لتأدية صلواتهم. 
وأضاف أن هذا الحادث مثير للغضب ويبعث على الشعور بالمأساة والحزن الرهيب.
وأشار إلى أن الاٍرهاب لا يفرق بين الأديان ولا بين الملل، فقبل أيام قليلة ضرب الاٍرهاب كنيسا يهوديا في الولايات المتحدة الأميركية، والمشهد برمته حافل بالمذابح التي ينفذها الإرهابيون بحق المصلين المسلمين في مساجدهم. 
وجدد المتحدث الرسمي التأكيد على أن أي اعتداء على دور العبادة في أي مكان في العالم وبغض النظر عن تبعيتها، هو عمل إرهابي مرفوض ومدان، ويجب محاربته ومحاسبته دولياً والوقوف في وجهه بحزم شديد. وأكد أن التهاون في هذا الشأن ينمي ويشجع الاٍرهاب في جميع أنحاء العالم. 
وذكّر المتحدث الرسمي بتحذيرات القيادة الفلسطينية في وقت مبكّر من التهاون والسكوت عن الاٍرهاب والاضطهاد والتوتر، لأن ذلك إذا وقع في بؤرة فسرعان ما سيتفشى في أنحاء العالم. 
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة حكومة الوفاق الوطني بالعمل العاجل على مستوى دولي لمواجهة الاٍرهاب والتطرف والتوتر، والعمل الجاد والصادق على إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار.

#مصر #المنيا
calendar_month02/11/2018 04:49 pm