الحياة برس - أشرف نعالوة يستمر بالإختفاء لما يزيد عن شهر عن عيون جيش الاحتلال الاسرائيلي رغم أجهزته المتقدمة وعيونه المنتشرة في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
أشرف نعالوة المتهم بقتل اثنين من المستوطنين في منطقة بركان الصناعية في الثاني من أكتوبر الماضي، استطاع الإنسحاب من مكان العملية بسلام وبعدها اختفى عن الأنظار.
جيش الإحتلال فتش منطقة سكنه في ضاحية شويكة في طولكرم واعتقل والدته وأخضع جميع أفراد عائلته للتحقيق، كما اعتقل العديد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة معه.
جيش الاحتلال أبلغ عائلة نعالوة بقرار هدم منزلهم وسمح لهم بالإعتراض الذي تم رفضه في وقت لاحق، ومن المتوقع أن يتم الهدم خلال ثلاثة أسابيع.
وكان نعالوة قد نفذ عمليته مع الساعة الثامنة صباح يوم 2/أكتوبر/2018، بعد أن استطاع خداع أمن المنطقة الصناعية ودخل وهو يخبئ بندقية يعتقد أنها من نوع جليلو.
بعد دخوله للمصنع عبر المدخل الرئيسي وتوجه للطابق العلوي لإصلاح عطل كهربائي في المصنع المخصص لإعادة تدوير النفايات، ومن ثم عاد للطابق السفلي وأخذ أصفاد صغيرة بلاستيكية من المستودع وعاد للطابق الثاني ونفذ الهجوم.
الغريب في الأمر أنه قام بتقييد يد المستوطنة التي قتلها، وتسائلت وسائل إعلام الإحتلال كثيراً عن سبب تقيده اياها بدون المستوطن الآخر الذي قتله.
تعتقد شرطة الإحتلال أنه قيدة المستوطنة لعدم السماح لها بطلب المساعدة وهي تدعى كيم ليفنغروند.
ومن ثم توجه لمكتب المستوطن وباشره باطلاق النار، وخلال خروجه رأى موظفة أخرى فأطلق النار عليها وأصابها بجراح متوسطة واستطاع الانسحاب من المكان، ومن المتوقع أن يكون شخص آخر ساعده بالهروب من المنطقة من خلال مركبة.
ولم يتبنى أي فصيل فلسطيني العملية، وتعتقد سلطات الإحتلال وأجهزته الأمنية أن نعالوة رجل منفرد لا يعمل من خلال تنظيم.


calendar_month07/11/2018 01:50 am