
الحياة برس - استنكر المكتب الحركي المركزي للجرحى التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في المحافظات الجنوبية القصف الإرهابي والإجرامي الذي استهدف المباني المدنية في قطاع غزة، وتدميره لمقر المكتب الحركي للجرحى .
وأدن أمين سر المكتب وليد السمري في تصريحات للحياة برس، العمل الإجرامي الإسرائيلي الذي استهدف مقر المكتب والمؤسسات والبيوت الآمنة في القطاع.
وأضاف أن مقر المكتب يقع في عمارة اليازجي التي دمرها الإحتلال بعد قصها بأكثر من 10 صواريخ من الطائرات الحربية.
وأشار السمري بأن الإحتلال يستهدف المؤسسات الخدماتية والمدنية التي تقدم المساعدات الإنسانية للمواطنين وضحايا الحروب.
محملاً الإحتلال المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي أدت لسفك دماء الأبرياء وتدمير المؤسسات المدنية والإعلامية، مطالباً بتدخل دولي وعربي جاد للجم الحكومة الإسرائيلية الإرهابية ومنعها من تنفيذ أي عدوان جديد على المدنيين المحاصرين في غزة.
وثمن السمري دور المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها والتي واجهت المحتل وما زالت في الخنادق الأمامية للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب القيادي بحركة فتح، حركة حماس بالعمل على إنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية كحل أول وأخير للخروج من الأزمات الحالية التي تواجه أبناء القطاع.
ويذكر أن الإحتلال شن عدواناً على القطاع استمر يومين دمر خلاله عدد من العمارات المدنية والمؤسسات بحجة احتوائها على مقرات أمنية لحركة حماس، كما استشهد 7 مواطنين بعمليات قصف متفرقة .
من جانبها ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ استهدفت مواقع الإحتلال ومستوطنات غلاف غزة حتى عسقلان وأوقعت خسائر مادية كبيرة في منازل المستوطنين.