
الحياة برس - أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رصدها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإعتقال 3 قياديين من حزب الله اللبناني وحركة حماس.
واتهمت الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الثلاثاء كلاً من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وخليل يوسف محمود المستشار للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهيثم علي الذي تربطه علاقة وثيقة بحزب الله ويعمل في سوريا واليمن بشكل ملحوظ، بتهم دعم الارهاب.
وقال المسؤول الأمريكي حسب ما تابعته الحياة برس، أن صالح العاروري يعيش بحرية في لبنان ويعمل على جمع الأموال لصالح عمليات تنفذها حركة حماس أدت لمقتل إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية.
كما تربطه علاقة وثيقة مع قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
أما خليل يوسف محمود فتتهمه الولايات المتحدة بتقديم المشورة بشأن شن هجمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.
وطالب المسؤول الأمريكي "أي شخص لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص، بالاتصال بالسفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم"، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم تقديمهم للعدالة.
وفي وقت سابق أدرجت الخارجية الأمريكية جواد نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله، على قائمة العقوبات الأمريكية وصنفته ارهابياً عالمياً، حيث اتهمته بتجنيد أشخاص لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي موضوع متصل أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء عن إدراج كتائب المجاهدين لقائمة المنظمات الإرهابية حس ما اطلعت عليه الحياة برس.
وقالت الكتائب في ردها على هذا القرار، أن أمريكا ترأس الإرهاب والكفر العالمي ولا تمتلك الحق بتحديد معايير الصلاح من عدمه للآخرين، مؤكدة أنها تدافع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه من الإرهاب الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.
وتابعت في بيان لها إن “أميركا هي رأس الإرهاب في العالم لأنها راعية الاحتلال والتي تحافظ عليه وهي التي تسعى فساداً في مقدرات أمتنا”، معتبرة أن “هذا التصنيف انحياز متجدد للاحتلال على حساب حقوقنا المشروعة في الأرض ومقاومة الاحتلال”.