
وبحسب ما نقلته صحيفة معاريف عن لسان كوهين ورصدته الحياة برس، أن على إسرائيل توجيه ضربة أقوى لحركة حماس لأنه إذا لم تفعل ذلك إسرائيل قبل التوصل لتسوية سيظهرها بموقف الضعيف.
وأشار كوهين بالقلق الشديد الذي يسيطر على قيادة إسرائيل السياسية، من الذهاب لعملية عسكرية في غزة، مطالباً الجي بتوجيه ضربة عسكرية قاسية لحماس رداً على إطلاق الصواريخ.
وأضاف إن إسرائيل دائما يجب أن تكون هي المبادرة لبدء المعركة، لأنها بذلك ستجبي ثمن باهظ من حماس.
وحول عملية الباص واستهدافه بصاروخ الكورنيت، رأى كوهين أن حماس كانت تريد قتل جنود ولكنها كانت تبحث عن زاوية أكثر دقة لإستهدافهم، وأشار أن موقفه مختلف تماماً للكثيرين الذين يعتقدون أن حماس فقط أرادت ايصال رسالة لإسرائيل ولم تنوي قتل الجنود حيث انتظرت حتى تم افراغ الباص من الجنود، داعياً مرة أخرى لضرب حماس بشكل قاس رداً على العملية.
وعن أسباب عدم رد دولته مع حماس بشكل قوي جداً، قال أن هناك فجوة استخبارية وعملياتية كما أن أحوال الطقس لم تكن مساعدة، وخشيت اسرائيل من سقوط قتلى فلسطينيين مما يدفع حماس والفصائل الفلسطينية لإطلاق قذائف أبعد فتتدحرج الأمور لحرب وهو ما لا تريده إسرائيل الآن.
وأشار كوهين لوجود قوة كبيرة في إسرائيل يمكنها أن تؤذي حماس كثيراً، والعالم ينظر لنا ويراقبنا.