الحياة برس - طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير داخليته كريستوف كاستانير، وقادة الشرطة لتغيير التكتيك المستخدم من أجل الحفاظ على النظام في العاصمة باريس ووقف أعمال الشغب.
وهذا توجه جديد من الرئيس الفرنسي، مع استمرار المظاهرات الرافضة لسياسته الاقتصادية، حيث سيستخدم القبضة الحديدية في مواجهتهم.
وهزت باريس، قبل يومين، أسوأ أعمال شغب منذ عام 1968، في يوم أطلق عليه "السبت الأسود"، في حين حذر المتظاهرون بتصعيد احتجاجاتهم التي بدأت رفضا لفرض ضرائب على الوقود ثم امتدت إلى مطالب معيشية أخرى.
واستدعى ماكرون كبار الوزراء (رئيس الوزراء والداخلية والبيئة) وقادة الشرطة، إلى اجتماع طارئ في قصر الإليزيه، الأحد، لمناقشة الاستجابة للاحتجاجات التي تسببت في دمار كبير في عدد من المدن الفرنسية، لا سيما باريس.
واعتقلت الشرطة أكثر من 400 شخص في باريس، السبت الماضي، في حين أصيب 133 آخرون، واستخدمت قوات الأمن 10 آلاف قنبلة صوت وغاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى مدافع المياه لمواجهة المحتجين.
#السترات_الصفراء #باريس #فرنسا
calendar_month03/12/2018 11:17 am