
الحياة برس - أطلق جيش الإحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، عملية جديدة على الحدود الشمالية مع لبنان أطلق عليها إسم " الدرع الشمالي ".
وحسب ما نشر موقع واللا الإسرائيلي وطالعته الحياة برس، فإن العملية تهدف للقضاء على أنفاق لحزب الله اللبناني.
وأشار أن العملية قد قررها الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، وهي السبب الحقيقي خلف وقف التصعيد مع قطاع غزة ومنع شن عدوان جديد عليه.
ونوه الموقع إلى أن الجيش رفض التعليق على النشاط، ولكنه أخبر رؤساء البلديات في المناطق المطلة على الحدود اللبنانية وحولها الليلة الماضية بتفاصيل الحملة العسكرية وتم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.
كما إستفاد الجيش من التكنولوجيا المستخدمة على حدود غزة لمكافحة الأنفاق في تحديد مواقع أنفاق حزب الله على الحدود.
وتهدف العملية لتدمير القدرة الهجومية للحزب في أي تصعيد مقبل، ومنع خططه الهادفة لإختراق الحدود، خاصة في ظل التهديدات المتواصلة من الحزب بشن عمليات واسعة في مناطق شمال دولة الإحتلال في حال إندلع أي تصعيد.
وادعى بيان الجيش حسب ما طالعته الحياة برس، أن حزب الله يتجاهل كافة القرارات الأممية وينتهك بشكل مباشر السيادة الإسرائيلية ويهدد المواطنين حسب وصفه.
وأكد الجيش أنه يعمل منذ عدة سنوات على تحديد أماكن الأنفاق وكان يجمع المعلومات منذ فترة طويلة قبل إطلاق العملية.
وأوضح أن الحزب بدأ العمل بالأنفاق عام 2006، حيث بنى شبكة أنفاق كبيرة في قرى جنوب لبنان، وفي عامي 2012 و 2013، بدأ الحزب بالفحر قرب الحدود مع الإحتلال مع التهديد الشهير للأمين العام للحزب حسن نصر الله بإحتلال الجليل في أي مواجهة مقبلة.
وكشف الإحتلال أن قواته باشرت منذ سنوات بعمليات الفحص والتحليل للمناطق الحدودية، كما توغلت القوات الخاصة ما يزيد عن 11 كيلو متر داخل الأراضي اللبنانية للكشف عن الأنفاق.
وزاد الجيش من عدد قواته العسكرية والهندسية والقوات الخاصة على الحدود اللبنانية خشية رد حزب الله على نشاط الجيش وإندلاع مواجهة جديدة.
من جانبها اكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الجيش لديه تفاصيل كاملة بعدد الأنفاق على الحدود وأنه فعلاً قرر الآن محاربتها وسط إستعداد كامل لأي عملية عسكرية واسعة.




