
الحياة برس - توقع العديد من المسؤولين الإسرائيليين إندلاع مواجهة عسكرية واسعة بين الجيش وحزب الله اللبناني في ظل عملية " الدرع الشمالي " التي ينفذها الجيش لمحاربة أنفاق الحزب على الحدود الشمالية مع لبنان.
ولم يخفي رئيس شعبة الإستخبارات السابق في الجيش عاموس يدلين تخوفات الجيش الإسرائيلي من ردة فعل الحزب على عملية تدمير أنفاقه.
وأشار يدلين لأهمية العملية لحفظ أمن " اسرائيل "، وأن الهدف منها الكشف عن أنفاق حزب الله وتدمير خشية من أستخدامها من مقاتلي الحزب واحتلال بلدات إسرائيلية قرب الحدود.
وأضاف أنه لا يوجد سبب للتصعيد إن قام الجيش بتدمير الأنفاق التي اخترقت الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ولكن التخوفات من إمكانية تفسير الحزب العملية بأنها عدوان على لبنان وبالتالي يستوجب الرد.
من جانبه دعا لواء الاحتياط العميد في الجيش الإسرائيلي يوسي كوبرفاسر وهوالباحث الكبير في مركز القدس للشؤون العامة ورئيس سابق لقسم الأبحاث في دائرة الاستخبارات الجيش الإسرائيلي إلى العمل بشكل مستنير والاستعداد للتصعيد خلال عملية تدمير الأنفاق.
وحسب كوبرفاسر كما ذكرت القناة العبرية السابعة: "هذه هي أول تجربة لحزب الله في مثل هذا الموقف وهم يميلون إحياناً إلى عدم التفكير بعقلانية في هذه اللحظات وهنا تكمن إمكانية حدوث تصعيد".