
الحياة برس - نجحت الدبلوماسية الفلسطينية بإسقاط المشروع الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الهادف لإدانة حركة حماس واتهامها بالإرهاب.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية برفض الجمعية المشروع الأمريكي، وشكرت كل الدول التي صوتت ضد المشروع الأمريكي مؤكدة أنها لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني.
وكانت الولايات المتحدة قد فشلت مساء الخميس من تمرير مشروعها في الجمعة العامة، لعدم حيازته على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية، وقد دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة للتصويت ضد مشروع القرار الأمريكي.
كما اكدت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق ضرورة التصويت ضد المشروع الأميركي الموجه ضد حركة "حماس"، مشيرة إلى أنها على تواصل دائم مع المجموعة العربية والاسلامية، والعديد من الدول الصديقة، من أجل العمل على إحباط هذا القرار الأميركي.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هيلي، قد طالبت قبيل التصويت على مشروع القرار، بان يتم اعتماد مشروع القرار بالأغلبية البسيطة وليس بأغلبية الثلثين، ما استدعى من رئيسة الجلسة طلب التصويت من الاعضاء ان كان تمرير مشروع القرار الاميركي يحتاج الى اغلبية الثلثين ام الاغلبية البسيطة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح ضرورة حصول قرار واشنطن بإدانة حركة حماس على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.
وحصل قرار الجمعية العامة بخصوص ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء كشرط لاعتماد مشروع قرار واشنطن، على موافقة 75 صوتا مقابل اعتراض 72 دولة وامتناع 26 عن التصويت.
وردا على هذا المشروع، تقدمت ايرلندا وبوليفيا، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن تعديلات على مشروع القرار الأميركي.
ويدعو مشروع ايرلندا وبوليفيا إلى تحقيق حل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.