الحياة برس - دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، حركة حماس لإستغلال وقوف القيادة الفلسطينية في وجه مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة الذي كان يهدف لإدانة حركة حماس بشكل إيجابي لإستغلاله في إنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي.
كما نفى الرجوب خلال حديث متلفز مساء السبت تابعته الحياة برس، كل ما يشاع عن مطلب السلطة الفلسطينية وحركة فتح سحب سلاح حركة حماس والمقاومة الفلسطينية كشرط أساسي لإنهاء الإنقسام.
مستدركاً قوله بأن الدولة الفلسطينية يجب أن يكون فيها سلاح واحد وقانون واحد، وأنه يجب إيجاد إتفاق لضبط السلاح لضمان عدم إستخدامه داخلياً إشارة لأحداث الإنقسام.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يريد أن يعيش في ظل سلاح له تبعية فصائلية وليست وطنية.
وفيما يخص جولات الحوار لإنهاء الإنقسام أكد القيادي في فتح أن الجانب المصري هو الوسيط الوحيد المتفق عليه فلسطينياً وعربياً لإنهاء الإنقسام.
مشيراً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه تعليمات واضحة لجهاز المخابرات المصري أن يعمل بشكل دائم لحل الإشكاليات وتذليل العقبات أمام إنهاء الإنقسام.
وأكد أنه يجب السماح للحكومة الفلسطينية بالعمل في غزة لتحمل مسؤولياتها كاملة كالضفة الغربية، وبعدها يتم البحث في الفترة الإنتقالية حتى إجراء الإنتخابات برعاية مصرية وعربية.
وأشار الرجوب أن الإحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن حصار قطاع غزة وليست السلطة الفلسطينية كما يحاول أن يروج البعض.
وحذر حماس من الإلتفات للمساعدات التي وصفها بالمسمومة ولوعود أمريكا وإسرائيل التي تهدف لإبقاء غزة محاصرة وأسيرة.
وعن الجهود المصرية لإنهاء الإنقسام وآخر تطورات جولات الحوار قال الرجوب أن كل ما يحدث الآن هو تداول للأوراق والأفكار بين فتح وحماس ويتم تسليمها للجانب المصري لدراستها.
ونوه لوقف الهجوم الإعلامي المتبادل، وأكد أن الجانب المصري كان حريصاً على ذلك لتهيئة الأجواء لإستكمال جولات الحوار.

#غزة #الضفة #رام_الله #المصالحة #فلسطين
calendar_month08/12/2018 10:57 pm