
الحياة برس - هدد جيش الإحتلال الإسرائيلي بإستخدام قوة مفرطة في مواجهة حزب الله المقبلة في حال حدوثها، وإلحاق الضاحية الجنوبية ولبنان بشكل عام بأضرار أضعاف ما لحقت به عام 2006.
وقال الناطق بإسم الجيش رونين مانليس حسب ما ترجمته الحياة برس الإثنين، أن القوات الجوية والبحرية والبرية مستعدة لمواجهة أي تدهور أمني وعسكري، محذراً حزب الله من مغبتة الدخول في أي مواجهة مع دولة الاحتلال.
وأضاف أن ما حدث في الضاحية الجنوبية خلال عدوان 2006، سيتكرر ولكن في جميع أنحاء لبنان.
وأشار مانليس للهدوء المستمر منذ 12 عاماً على الحدود اللبنانية، مؤكداً أن دولته تريد أن يستمر الهدوء 12 عام أخرى وحتى أكثر من ذلك ليصل لـ 25 عاماً، ولكنه أكد على ضرورة القضاء على التهديد الأمني الذي تشكله أنفاق حزب الله.
ونفى الناطق باسم جيش الإحتلال أن يكون لدى حزب الله المقدرة على تنفيذ تهديده بالسيطرة على الجليل، وأكد على أن الجيش مستعد لمثل هذه المحاولات وسيرد بشكل قوي جداً.
وحمل مانليس المسؤولية للرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وقائد الجيش اللبناني ، مدعياً أن حزب الله يخدعهم ويتلقى أوامره من قاسم سليماني، ويطورون صواريخهم ويحاولون بناء الأنفاق.
وقال الناطق :" حزب الله يعمل منذ اكثر من 4 سنوات على حفر الأنفاق وكانوا يعملون حتى يوم الثلاثاء التي أطلقت به عملية درع الشمال ".
ويذكر أن جيش الإحتلال كشف عن عثوره على نفقين لحزب الله اخترقت الحدود المحتلة مع لبنان، كما يعتقد أن الجيش يبحث عن نفق ثالث في المنطقة التي أعلنها منطقة عسكرية مغلقة ومنع تسريب أي معلومات من داخلها.