الحياة برس - نفذ أصحاب المنازل المدمرة في قطاع غزة تهديدهم بالعودة للمدارس مع إستمرار تجاهل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الإنروا " لقضيتهم.
وعاد أصحاب المنازل التي دمرتها الإحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع عام 2014، للمدارس بعد وقف الإنروا صرف بدل الإيجار لعوائلهم المشردة كما لم يتم إعادة بناء منازلهم بعد 4 سنوات من العدوان.
ويبلغ عدد الأسر المتضررة 1412 أسرة، وسط ادعاءات من الإنروا بعدم مقدرتها توفير التمويل اللازم، فيما رأت جهات أخرى أن الأمر سياسي وليس مالي.
وقد توقفت الإنروا عن دفع بدل الإيجار لتلك العوائل منذ خمسة شهور على التوالي.

رد مفوض الإنروا

من جانبه قال مفوض عام الإنروا بيير كرينبول تعليقاً على هذه الخطوة، أن الإنروا نجحت في التغلب على أكبر عجز يواجهها في تاريخها بعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للموازنة العامة بنحو 300 مليون دولار.
وأوضح كرينبول خلال مؤتمر صحفي له بغزة، أنه تم تقليص العجز من 446 مليون دولار، إلى 21 مليون دولار فقط. معتبرا أن هناك نوع من الرضى تجاه الجهود التي بذلت في هذا الصدد، مشدداً على ضرورة العمل من أجل منع العجز المالي في موازنة عام 2019.
معتبراً أن تجاوز الأزمة الحالية كان نجاحاً تاريخياً مقدماً شكره لدول الإتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي وآسيا وكل من ساهم في سد العجز.
مشيراً إلى أن 116 موظفاً من أعضاء برنامج الطوارئ فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة المالية.
وفيما يخص أصحاب البيوت المدمرة، قال:" لدينا أولويات لإعادة بناء هذه المنازل ونتواصل مع المانحين من أجل ذلك ولكن لا نعرف إذا كنا سننجح في ذلك ولكن علينا عمل ما مهم يجب أن نبذله".
وأشار إلى احترام حق كل إنسان بالتظاهر سلميا. داعيا أصحاب تلك المنازل من العائلات لعدم إعاقة الخدمات المقدمة للاجئين. مضيفا "قمنا بالكثير من أجل بقاء هذه المدارس مفتوحة .. هل يعقل تعطيلها الآن".

calendar_month11/12/2018 03:30 pm