
الحياة برس - علق مستوطنون متطرفون صوراً تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرب حاجز حوارة العسكرية والطريق الواصلة بين طولكرم ونابلس قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس كتب عليها " لتصفية القتلة ".
وقد نددت كلاً من الرئاسة الفلسطينية والحكومة بهذا العمل العنصري، كما حذرت حركة فتح من إستهداف الإحتلال للرئيس عباس وحملت حكومته المسؤولية الكاملة عن أي مساس بقائد حركة التحرر الوطنية والرئيس للشعب الفلسطيني.
واعتبرت فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية الثلاثاء وصل الحياة برس نسخة عنه، ملصقات المستوطنين الإرهابيين إرهاصات لجريمة العصر وتعبيراً عن العقلية الإرهابية الناظمة للمستوطنين وحكومتهم وجيشهم.
ورأت فتح أن تزامن هذا التحريض مع إقتحام الإحتلال لمناطق " أ " التي تخضع للسيادة الفلسطينية الكاملة في الضفة الغربية، وإقتحام مقر وكالة وفا الرسمية مؤشرات خطيرة لنوايا حكومة الإحتلال للمرحلة المقبلة.
وحذرت بإسمها وإسم الشعب الفلسطيني حكومة الإحتلال من تداعيات هذه المقدمات الإرهابية.
وشددت "فتح" على ضرورة محاسبة المسؤولين في حكومة الاحتلال على رعايتهم للارهاب والجريمة، والعمل مع مؤسسات القانون الدولي إلى إيقاف المسئولين منهم عن اغتيال الرئيس الرمز القائد الشهيد ياسر عرفات أمام الجنائية الدولية.
وأكدت وقوفها مع سيادته في مواقفه الثابتة المستندة إلى مبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية في اعتبار الوفاء للشهداء والأسرى انعكاسا طبيعيا للوفاء والالتزام والانتماء الوطني، ولمقومات الشخصية الوطنية الفلسطينية، ومبادئ حركة التحرر الفلسطينية.