الحياة برس - أشار عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسمها أسامة القواسمي أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف من إجتياح رام الله ملاحقة المقاومين بالإضافة لأهداف أوسع وأكبر.
وقال القواسمي في تصريح صحفي وصل الحياة برس نسخة عنه السبت، أن هذه الإجتياحات تستهدف الموقف الرسمي الفلسطيني الرافض لصفقة العار الصهيوأمريكية المعروفة بأسم " صفقة القرن ".
مضيفاً أن التحركات الفلسطينية الأخيرة في الأمم المتحدة وإفشال مشروع القرار الأمريكي الأخير الذي كان يستهدف إدانة حماس بالإرهاب، والإنضمام لواحد من المنظمات الدولية التي تعتبرها أمريكا خطاً أحمر، ورفع الدعاوي ضد أمريكا وإسرائيل في الجنائية الدولية وملاحقي مسربي العقارات في القدس واعتقالهم وصمود شعبنا في الخان الأحمر هي من الأسباب الكبيرة التي دفعت الإحتلال لتهديد القيادة الفلسطينية.
واضاف القواسمي: "ان حكومة الاحتلال الاسرائيلية، وعصابات المستوطنين وإعلامهم مجموعة واحدة ويوزعون الادوار فيما بينهم، فالتحريض لقتل الرئيس محمود عباس من قبل الاعلام الاسرائيلي وعصابات المستوطنين، والزعم بتمويله "للإرهاب" كما يقولون كذبا، واعطاء الاوامر باجتياح رام الله، يوضح ويؤكد النوايا والاهداف الحقيقية لمن يقرأ بين السطور، وهي محاولة مباشرة لاستهداف الرئيس بشكل مباشر بعد فشل كل الضغوطات السابقة لثنيه عن رفض التفاوض بالشروط الاميركية- الاسرائيلية ضمن صفقة العار".
وشدد القواسمي على أن الموقف الرسمي الفلسطيني لم ولن يتغير تجاه حقوقنا الثابتة، وعلى رأسها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولن ترهبنا آلة الدمار والقتل الاسرائيلية، وستبقى إرادتنا أصلب وأقوى من عنجهيتهم وظلمهم، وسنبقى منزرعين في وطننا الذي نفتديه بأرواحنا، وسنواصل نضالنا ضد المحتل الغاشم، وسنستمر بلا هوادة في جهودنا الرامية لإنهاء الانقسام الاسود، وتوحيد البوصلة نحو القدس وانهاء الاحتلال.

calendar_month15/12/2018 04:57 pm