الحياة برس -  في إطار اهتمام مركز الأبحاث والفلك بجامعة الأقصى بمتابعة الأحداث الفلكية، تمكن فريق مركز أبحاث الفلك والفضاء في جامعة الأقصى من رصد وتصوير مذنب"46p/Wirtanen ، وذلك برغم صعوبة الظروف الجوية المناسبة لرصد مثل هذا الحدث، وقد شارك في عملية الرصد والتصوير مساعد مدير مركز أبحاث الفلك والفضاءأ. صبح القيق، وم. بلال عبد الحي ،وأ. إبراهيم سعد.
والجدير بالذكر أن هذا المذنب تم رصده لأول مرة في 15 يناير لعام 1948م، علمًا بأنه قد وصل إلى أقرب نقطةٍله من كوكب الأرض تاريخ 16/12/2018م ، في تمام الساعة 17:40 . 
و المعلوم علميًا بأن هذا المذنب يمكن رؤيته بالعين المجردة فيالسماء الصافية والمظلمة وفي حالة صفاء الغلاف الجوي، وحسب التقديرات العلمية فإنه يكونعلى مسافة 11.5 مليون كيلومتر ويعتبر مسار هذا المذنب من أقرب مسارات المذنبات إلى الأرض، حيث يستغرق دورانه حول الشمس في مساره 5.4 سنة.
و تشير التقديرات إلى أن المذنب قد يصل لمعانه الظاهري من 3.5 إلى 3.99، ولكن كما هو متعارف عليه فإن الأجسام الانتشارية الضبابية مثل المذنبات هي الأكثر صعوبة في الرؤية مقارنة بنقاط النجوم عند نفس مستوى اللمعان، علميًا يمكن التنبؤ بمسارات المذنبات ومواقعها بدقة ولكن لا يمكنالتنبؤ بسلوكها من حيث السطوع واللمعان عند اقترابها لهذا فإنهاتحتاج للرصد والمراقبة، وتحتاج إلى معدات خاصة.  

calendar_month18/12/2018 08:46 am