الحياة برس - طالب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الأوسط نيكولاي ملادينوف، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتفادي التصعيد وإتخاذ أي تدابير لمنع الإجراءات الإستفزازية أو خطابات التحريض المتبادل.
جاءت تصريحات ملادينوف خلال حديثه أمام مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء.
وقال ملادينوف أن الجانب الإسرائيلي يستمر بعمليات الهدم في الضفة الغربية، مشيراً لتدهور الأوضاع بشكل كبير في الضفة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون إطلاق التصريحات الإستفزازية تقوض حل الدولتين كما وجهوا تهديدات بقتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد رفضه لتصاعد وتيرة ( أعمال العنف ) في الضفة الغربية.

قطاع غزة

أما فيما يخص قطاع غزة أشار ملادينوف أن حركة حماس تواصل إستخدام الخطابات " التحريضية والتصعيدية "، حسب وصفه.
مشيراً لمباركتها لعمليات الطعن ووصفتها بالبطولية، كما باركت ذلك حركة فتح واحتفلت بمرتكبي هذه الهجمات.
منوهاً إلى أن غزة شهد تصعيداً خطيرً كاد أن يشعل حرباً بين إسرائيل وحماس.
وتطرق ملادينوف لأزمة الكهرباء، وذكر أن الأمم المتحدة تمكنت من توفير وقود لتشغيل المحطة بتمويل قطري، موضحاً أن المواطن في غزة أصبحت تصله الكهرباء ما يقارب 11 ساعة يومياً وهي أعلى ساعات وصل منذ عامين.

الإعدام

وتحدث ملادينوف عن الأحكام التي صدت مؤخراً بحق 6 أشخاص في القطاع، واصفاً الحكم بأنه يتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان وقانون السلطة الفلسطينية.

المصالحة الفلسطينية

رأى ملادينوف أنه لم يتم إنجاز أي تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية وأنه لم يلمس أي جدية بتنفيذ إتفاق القاهرة 2017، داعياً لإنجاز المصالحة وإعادة الوحدة بين غزة والضفة في إطار حكومة فلسطينية واحدة.
calendar_month18/12/2018 10:37 pm