
الحياة برس - قال رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي الأحد أن جيشه فشل بتحقيق الأمن خلال السنوات الثلاثة الماضية لمستوطني غلاف غزة.
وأشار ايزنكوت أن الجيش يواجه صعوبة كبيرة بذلك، مضيفاً أن الجيش يستطيع أن يستخدم قوة كبيرة في مواجهة الفصائل الفلسطينية، مدعياً أن جيشه يتصرف بحكمة بظل وجود 2 مليون مواطن في القطاع.
وشدد أيزنكوت على ضرورة التصرف بحكمة وعدم الإنجرار خلف العواطف بالتعامل مع الأوضاع في غزة بسبب تعقيدات كثيرة، مؤكداً على أن قوة الردع ما زالت قائمة.
وحول مطالب بعض الأطراف بشن هجوم واسع ضد القطاع، قال آيزنكوت حسب ما رصدته الحياة برس، أنه يجب النظر بشكل أكثر عمقاً في هذا الأمر لأنه في حال تنفيذ الجيش لتلك العملية وتم إعادة إحتلال القطاع سيكون أمام الجيش والحكومة الإسرائيلية أزمة كبيرة بوجود 2 مليون مواطن وكيف يمكن إدارة أوضاعهم وما يترتب من مسؤوليات كبيرة أخرى على هذا الإحتلال.
وذكر آيزنكوت أن جيشه هاجم 800 هدف لحركة حماس في غزة منذ انتهاء عدوان 2014، من بينها مصانع للصواريخ ووسائل قتالية ومخازن ونقاط أمنية وغيرها.
ودافع آيزنكوت عن موافقة حكومته إدخال الأموال القطرية لحركة حماس من خلال السفير محمد العمادي، قائلاً:" إن الأموال القطرية هي بديل للأموال التي كانت تحولها السلطة الفلسطينية لغزة وتأتي لتخفيف الضائقة الإنسانية " حسب زعمه.
ويذكر ان الإحتلال يواصل حصاره على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 12 عاماً، ويمنع العديد من البضائع والإحتياجات من دخول القطاع بحجة المنع الأمني.