
الحياة برس - أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها ستراقب تصرف الإحتلال الإسرائيلي تجاه المواطنين المتظاهرين في المسيرات التي ستنطلق الجمعة القادمة مؤكدة استعدادها للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في وجه تغول الإحتلال.
وأشارت الفصائل في بيان لها مساء الأحد، أن الإحتلال استهدف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار الجمعة الماضية مما أدى لإستشهاد أربعة مدنيين.
وأضافت أنه بعد الفحص الدقيق لوقائع الجريمة الإسرائيلية تبين أن جميع من تم استهدافهم كانوا على بعد 300 الى 600 مترا من السياج الفاصل، كما أن معظم الإصابات كانت على بعد 150 الى 300 مترأً، مما يؤكد أن هناك تعمد واضح من الإحتلال لقنص الشهداء والجرحى دون تشكيلهم أي خطر على جنوده.
ووصفت الفصائل ما حدث الجمعة الماضية بالجريمة الكاملة، مستنكرة الصمت العالمي على جرائم الإحتلال بحق المتظاهرين السلميين بدم بارد.
واكدت الفصائل أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم الإسرائيلية، وأنه عندما يتعلق الأمر بدماء الشعب الفلسطيني وجراحاته وانتهاك كرامته فلا الأموال ولا الكهرباء ولا الماء ولا قطع الهواء يمكن أن يوقف المقاومة عن القيام بواجباتها، مضيفةً، " يبدو العدو قد اشتق لجولات قتال وردود قاسية من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده " حسب وصف البيان.