
الحياة برس - لقي قرار السلطة الفلسطينية سحب موظفيها من معبر رفح البري، رفضاً من بعض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
حيث دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار هيئة المعابر الفلسطينية للتراجع عن قرارها، محذرة من الآثار الكارثية لهذا القرار والذي ينذر بإغلاق معبر رفح مما سيزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية.
وطالب الجانب المصري بالضغط على السلطة الفلسطينية للتراجع عن هذا القرار.
من جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن القادم أسوأ وستبقى غزة صامدة.
واتهم أبو مرزوق السلطة الفلسطينية بشن هجوم إعلامي وتخوين 70% من أبناء الشعب، حيث يرى ابو مرزوق أن نسبة كبيرة من أهالي غزة يؤيدون حماس.
من جانبه هاجم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة السلطة الفلسطينية، متهماً إياها باتخاذ قرارات تخدم المشاريع الهادفة للتصدي لإقامة الدولة الفلسطينية وتخدم المشروع الإسرائيلي حسب قوله.
وكانت هيئة المعابر الفلسطينية أعلنت مساء الأحد عن سحب جميع موظفيها من معبر رفح حيث أنها وصلت لنتيجة أن وجودهم ليس أي أهمية في ظل تحكم جهات متنفذة من حماس بعملهم في المعبر، كما جاء القرار رداً على حملة إعتقالات واستدعاءات يتعرض لها الموظفين في المعبر.
وقد انسحب موظفي السلطة الفلسطينية من داخل المعبر فجر الإثنين بحضور عدد من قادة الأجهزة الامنية التابعة لحماس في غزة بحضور اللواء توفيق أبو نعيم وقامت باستلام المعبر.