الحياة برس - على الرغم من ثبوت الخلاف بين تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء وجماعة "جند الإسلام" الموالية لـ تنظيم القاعدة، فإن إعلان الأخيرة استهدافها مسلحين تابعين للتنظيم كان الأول من نوعه وأظهر اتساع الفجوة بين الطرفين، بعد أنباء سابقة عن توصلهما لاتفاق بعدم تعرض أي منهما للأخرى.


وفي بيان صوتي، أعلنت "جند الإسلام" أنها استهدفت مجموعة من مسلحي تنظيم الدولة في سيناء يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بهدف أسرهم والتحقيق معهم، بعد تكرار تعرضهم لـ "مناطق رباط الجماعة". غير أن الهجوم أسفر عن مقتل العناصر المستهدفة واثنين من منفذي الهجوم.


وأوضحت الجماعة في تسجيلها الصوتي أنها استهدفت "خوارج البغدادي لاعتداءاتهم المتكررة على المسلمين في سيناء وحصارهم لقطاع غزة وغدرهم بإخوانهم في الجماعة" داعية عناصر تنظيم الدولة في سيناء إلى "التوبة والانشقاق" عن "تنظيم البغدادي الذي فرق المسلمين واستباح دماء المسلمين المعصومة وأعراضهم بلا سند أو دليل شرعي".


وكانت جماعة جند الإسلام قد أعلنت عن نفسها عام 2013 من خلال تبنيها هجوما استهدف مبنى المخابرات الحربية برفح والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر القوات المسلحة وإصابة 17 آخرين، وبعدها لم تظهر إلا من خلال بثها عام 2015 مقطعا مصورا لتدريبات عناصرها، ثم أخيرا هذا التسجيل الصوتي.

calendar_month15/11/2017 03:30 pm