الحياة برس - توصل الوزير الإسرائيلي السابق المتهم بالتجسس لصالح إيران جونين سيغيف، لإتفاق مع مكتب المدعي العام لدولة الإحتلال بشأن إقراره بالذنب مقابل الإعتقال 11 عاماً.
ورفض محاموه التعليق على النبأ حسب مصادر إسرائيلية.
وقال مكتب المدعي العام في القدس المحتلة حسب ما رصدته الحياة برس أن هناك أمر بحجب التفاصيل عن بعض الأطراف ولن يتم نشر تفاصيل أخرى خلال هذه الفترة.
وكان سيغيف قد أدين سابقاً بمحاولة تهريب 30 ألف قرص من الحبوب المخدرة لدولة الإحتلال في مايو الماضي، كما تم اتهامه بتقديم معلومات لإيران بهدف الإضرار بأمن الدولة.

تفاصيل عن جونين سيغيف وعمليات التجسس

ويذكر أن جونين سيغيف يبلغ من العمر 62 عاماً، وعمل وزيراً للطاقة الإسرائيلية وكان عضو في الكنيست، عاش في مدينة بوجا في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة وكان يعمل طبيباً.
وحول عمله مع إيران، بادر سيغيف بالإتصال في السفارة الإيرانية عام 2012، وقدم خدماته لها، وفي تحقيق لجهاز الأمن شين بيت تبين أنه تم تجنيده كعميل للمخابرات الإيرانية، وقد التقى مرتين مع مشغليه في إيران، مؤكداً أن الوزير كان يعلم تماما شخصية الأفراد الإيرانيين الإستخبارية.
وقد تمكن جهاز الشاباك من ضبطه بعد سفره إلى غينيا الإستوائية التي كانت ترفض السماح له بدخول أراضيها بسبب " ماضيه الإجرامي " ولكن تدخلت السلطات الإسرائيلية وقامت بعملية إعتقاله واخفائه بمنشأة سرية.
وأوضح التحقيق أن سيغيف التقى مع مشغليه الإيرانيين في عدد من الفنادق في بلدان مختلفة حول العالم، كما التقى مع خبير تشفير الرسائل الإيراني.
بالإضافة لذلك قدم سيغيف معلومات مهمة جداً عن قطاع الطاقة ومواقع الخدمات في إسرائيل ومعلومات عن مسؤولين أمنيين وسياسيين، وحاول ربط عدد من التجار الإسرائيليين والمتنفذين بمواقع القرار بضباط مخابرات إيرانيين.


calendar_month09/01/2019 11:09 am